الاستثمار العقاري من أكثر القطاعات التي تجذب المستثمرين في الجمهورية المصرية حيث تتنوع الوجهات السياحية والساحلية التي تمثل بيئة خصبة لأجل فرص النمو وتحقيق العوائد، ويأتي الاستثمار العقاري في منطقتي البحر الأحمر والساحل الشمالي على رأس تلك الوجهات ولكن باختلاف في طبيعة السوق ونسب الطلب والمزايا الاستثمارية.
حيث يُعد البحر الأحمر طابع سياحي عالمي يرتبط أكثر برياضة الغوص والأنشطة البحرية مع طبيعة بكر ساحرة مما يجعله مركز فريد جاذب للسياحة الدولية والإقامات طويلة الأجل المعززة بالجو المعتدل على مدار العام، كما يأتي الساحل الشمالي كوجهة أبرز للمصرييين في فترة الصيف إذ يمتاز بضم مشروعات فاخرة ومجتمعات سياحية متكاملة تخدم مختلف احتياجات العائلات والزوار في مواسم الترفيه، وبناءً على ذلك فإنه يجب عليك المقارنة بين المنطقتين ومراجعة هدف استثمارك والتملك لاختيار ما يناسبك أكثر.
سارع باغتنام وحدتك وتواصل معنا علي: 01156660015 أو عن طريق الـواتساب Whatsapp

يُعد كلاً من مناطق البحر الأحمر والساحل الشمالي الأبرز في وجهات السياحة والاستثمار العقاري على الأراضي المصرية ولكن باختلاف في مستوي الأسعار، حيث تمتاز مدن البحر الأحمر بالتنوع ما بين المستويات الاقتصادية كذلك الفاخرة في مدينة الجونة، بينما يميل الساحل الشمالي إلي الشريحة الأعلي بالأخص في مناطق رأسا لحكمة والعلمين الجديدة، كما أن هذا التباين يعكس طبيعة الطلب والمواسم السياحية بالإضافة إلي الخدمات وهو ما يجعل المقارنة بينهم ضرورية لأجل تحديد الخيار الأنسب للاستثمار، وفيما يلي نقدم لك متوسط سعر المتر في المنطقتين:
سارع باغتنام وحدتك وتواصل معنا علي: 01156660015 أو عن طريق الـواتساب Whatsapp
يُعد الطلب السياحي من أهم العوامل التي تحدد جدوى الاستثمار العقاري في الوجهات الساحلية وهو ما ينعكس على اختلاف طبيعة الزوار لأجل أبرز وجهات السياحة بالجمهورية (البحر الأحمر والساحل الشمالي)، حيث تعتمد مدن البحر الأحمر بشكل أساسي على السياحة الأجنبية التي تستمر على مدار العام بينما تركز وجهات الساحل الشمالي على السياحة المحلية من قبل المصريين والتي ترتكز خلال موسم الصيف وفترات الإجازات، وينعكس هذا الاختلاف في أنماط الطلب بصورة مباشرة على عوائد الاستثمار بالإضافة إلي طبيعة العقار بكل منطقة.
وفيما يلي نقدم مقارنة في طبيعة الطلب السياحي بالمنطقتين:
طبيعة الطلب
يعتمد الطلب بدرجة أكبر على السياحة الأجنبية بالأخص من دول أوروبا مثل ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا علاوة على أوكرانيا وبالأخص روسيا التي تمتلك أكبر نسب من الزيارة، ويبحث هؤلاء السياح عن أنشطة تتمثل في الغوص والسنوركلينج ورحلات السفاري علاوة على الطقس المشمس الدافئ على مدار العام لذلك تستقطب مدن البحر الأحمر السياح القادمين من الدول الباردة بنسب أكبر.
الأوقات الموسمية
تنفرد مدن ووجهات البحر الأحمر بإقبال مكثف على مدار العام نظراً للمناخ المعتدل بأي توقيت، كما أن ذروة الطلب تأتي في مواسم الإجزات الأوروبية مثل الربيع والشتاء وهو ما يجعل السياحة يتلك الوجهة لا تنقطع.
الأثر من الاستثمار العقاري
الطلب الأجنبي المتواصل يضمن تعزيز في عوائد الإيجار طويلة الأمد وذلك من خلال إجارات الشقق والإقامة في المنتجعات على فترات ممتدة، كما نتج التطور في المنطقة بالآونة الأخيرة عن إقبال الأجانب على راء وحدات سكنية لأجل الاستخدام الشخصي وللاستثمار وذلك بالأخص في مدن الغردقة والجونة، وينتج عن ذلك عوائد إيجارية مستقرة وطويلة الأجل.
طبيعة الطلب
تجذب وجهات الساحل الشمالي أنظار المصريين كونها وجهة فريدة لأجل قضاء عطلات عائلية قصيرة في فترة الإجازات.
كما ينتج ذلك عن كونها تتمتع بالقرب من القاهرة أو الإقامة على مدار الصيف من خلال جوها المعتدل بتلك الفترة.
الأوقات الموسمية
الطلب الموسمي على الساحل الشمالي يمتاز بالتركز على فترة شهور الصيف من يونيو إلي سبتمبر.
ولكن تشهد باقي فترات العام انخفاض في نسب الإقبال، مع اعتماد مدينة العلمين الجديدة على تركيز سكاني على مدار العام من خلال الجامعات.
الأثر من الاستثمار العقاري
العقارات في مختلف مناطق الساحل الشمالي تحقق نسب عالية من الإيجار نظراً للإقبال المكثف على الزيارة ولكنها تعتمد بصورة أكبر على الفترات الموسمي كفترة الصيف والإجازات، كما تتميز بامتلاكها فرص كبيرة لأجل زيادة قيمة العقار بمرو الوقت وذلك نتيجة لتوسعات الدولة في العلمين الجديدة ورأس الحكمة وهو ما يضمن عوائد إيجارية عالية في موسم الصيف بالإضافة إلي نسب ومكاسب قوية في إعادة البيع.
تختلف النسب في عائد الإيجار بين منطقتي البحر الأحمر والساحل الشمالي نتيجة لطبيعة الطلب السياحي في كل منطقة، حيث يمتاز البحر الأحمر بعوائد مستقرة على مدار العام بينما يحقق الساحل الشمالي عوائد مرتفعة موسمية بالأخص في فترة الصيف والإجازات، وفيما يلي نقدم نظرة مفصلة عن عائد الإيجار في المنطقتين:
العائد الإيجاري في البحر الأحمر
العائد الإيجاري في الساحل الشمالي
سارع باغتنام وحدتك وتواصل معنا علي: 01156660015 أو عن طريق الـواتساب Whatsapp
البحر الأحمر
تمتاز مدن البحر الأحمر بإقبال في الشراء وبنسب أكبر من المستثمرين والأجانب الباحثين عن إقامة دائمة أو استثمار طويل الأمد.
كما تشهد مدن الجونة وسهل حشيش حركة إعادة بيع نشطة نتيجة لإقبال مكثف وتنوع المشاريع الجديدة المبتكرة علاوة على تزايد اهتمامات السياحة بالسكن الدائم ، لكن تُعد نسب إعادة البيع أبطاً نسبياً بالمقارنة بالساحل الشمالي وذلك نتيجة لأن السوق في تلك المنطقة يعتمد أكثر على الإيجار طويل الأمد، كما يعتمد إعادة البيع بالمنطقة على مدي تنوع الطلب الأجنبي وجاهزية الوحدة من التشطيبات والقرب من البحر علاوة على سمعة المنطقة السياحية والمشروع.
الساحل الشمالي
يعتمد السوق بشكل أساسي على إقبال المصريين الباحثين عن وحدات فاخرة لقضاء فترة العطلات والتمتع بالطبيعة الصيفية المميزة للمنطقة.
كما أن إعادة البيع في تلك الوجهة أسهل وأسرع نظراً للارتفاع المتزايد في الطلب المحلي واعتبار أن العقار بتلك الوجهة هو اشتثمار مضمون نجاحه، كما تشهد مناطق رأس الحكمة والعلمين الجديدة وسيدي عبد الرحمن بطلب متزايد وقوي من العملاء مما يجعل إعادة البيع أكثر ربحاً، ومن أبرز العوامل المؤثرة على ذلك نشاط فترة الصيف وسمعة المطور العقاري والمشروع بالإضافة إلي قرب الوحدة من البحر.
تشهد منطقة البحر الأحمر إقبال مكثف من أكبر الشركات المحلية و أيضا العالمية بتسهيلات من قبل الدولة وذلك ما انعكس على توقيع عقد اتفاق برأس مال ضخم لأجل تأسيس مشروع مراسي البحر الاحمرMarassi Red Sea من قبل شركة إعمار مصر وسيتي ستارز، بالإضافة إلي توسعات عدة في تأسيس المنتجعات وأبرز الفنادق العالمية البارزة.
كما أنه من المتوقع أن تشهد المنطقة نمو سنوي في أسعار العقارات نظراً للعديد من الدراسات التي تؤشر إي زيادة من 8% إلي 12%، وينتج هذا عن الازدياد المتواصل في الطلب من قبل الأجانب عقب تفاني الدولة في تحسين البنية التحتية وطرقات التنقل مما يدعم ارتفاع الأسعار للوحدات وبالأخص نسب العائد الإيجاري، كذلك تشهد المنطقة زيادة في أعداد المشروعات السياحية ذات الخدمات العالية من الرفاهية بتكامل من مختلف الاحتياجات بمواكبة لأحدث المعايير العالمية والتي تركز على التصميمات الفاخرة، وينتج عن كل ذلك تأمين تجاري سياحية متكاملة بسهولة في أساليب الوصول من البر أو حتى الجو لامتلاك المطارات الدولية.
تشهد مدن ووجهات الساحل الشمالي زيادة في إقبال المطورين والتوسع من خلال المشاريع الكبرى مثل:
كما أن الطلب المتزايد من المصريين و أيضا اهتمام العملاء الأجانب يؤشر إلي ارتفاه في قيمة العقار و أيضا زيادة قيمة الإيجار الموسمي أو حتى البيع إذا أردت في السنوات القادمة، ونظراً للتحسينات المتواصلة لأجل النهوض بالبنية التحتية مثل المطارات الدولية وشبكة الطرق المتطورة و أيضا وسائل النقل السريعة بجانب الخدمات الأساسية في تحلية المياه وتجديد الطاقة، كما تتجه الشركات في الآونة الأخبرة على توفير مشاريع متكاملة تناسب السكن على مدار العام.
سارع باغتنام وحدتك وتواصل معنا علي: 01156660015 أو عن طريق الـواتساب Whatsapp
الاستثمار العقاري في الجمهورية المصرية تأتي على قمته وجهتين سياحتين رئيستين لكل منها مميزات خاصة وهما البحر الأحمر والساحل الشمالي، حيث يُعد البحر الأحمر الخيار الأمثل للمستثمرين الباحثين عن عوائد مستقرة وطويلة الأجل بفضل الطلب الأجنبي المتواصل على مدار العام وتميز وجهاته السياحية ذات الجو المعتدل باستمرار والطبيعة الساحرة بجانب الأسعار التنافسية وهو ما يجعله بيئة مناسبة للاستثمار الآمن مع توقعات بارتفاه القيمة بمرور الوقت وتوسع المشروعات، أما الساحل الشمالي يظل الوجهة الأكثر جذباً للمصريين حيث يمتاز بارتفاع القوة الشرائية وتنوع المشروعات الكبرى في وجهات سياحية متكاملة ويشهد ارتفاع بالطلب بفترة الصيف والإجازات، هكذا فإن المفاضلة ما بين البحر الأحمر والساحل الشمالي لا تتعلق بالأفضلية بل بمدي توافق كل منطقة بما يتناسب مع أهداف استمارك إذا كان استقرار طويل الأمد وعوائد إيجارية مضمونة بإن البحر الأحمر هو وجهتك أما إذا كان مكاسب سريعة وعوائد موسمية مرتفعة فإن الساحل الشمالي هو الأنسب لك.
لمعرفة المزيد من التفاصيل أو للحجز سارع بالتواصل معنا